أكد المهندس محمد عبد العاطي - رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء الجديد، أن حالة الطوارئ مستمرة بمحطات الري والصرف علي مستوى محافظات الجمهورية، وأن مسئولية المصلحة عن أكثر من 850 محطة تسهم في توفير إمدادات المياه لمحطات الشرب.
بالإضافة إلي احتياجات الزراعة والصناعة، لافتا الي أن خطة المصلحة خلال السنوات القادمة تشمل إحلال وتجديد وإنشاء 108 محطة بتكلفة حوالى 440 مليون يورو،والتي تعمل على خفض منسوب مياه الصرف الزراعي،وتحسين التربة وزيادة الانتاجية للزراعة بالإضافة للتعامل مع التغيرات المناخية والأزمات.
وأضاف عبد العاطي، يتم حاليا طرح أعمال إنشاء عدد من المحطات، وتشمل محطة مصرف 7، ومحطة جنوب بورسعيد الجديدة، ومحطة اسنا وابريم، ومحطات شبراخيت والدلنجات وادكو وبرسيق.
وأضاف أنه تم الانتهاء من إحلال وتجديد وإنشاء 9 محطات طلمبات، بتكلفة إجمالية 351 مليون جنيه، علاوة على استكمال أعمال إحلال وتجديد وإنشاء محطات بقيمة 92 مليون جنيه، علاوة علي الانتهاء أعمال التركيبات، وتجارب التشغيل لمحطة مصرف 2 بمحافظة الدقهلية، وبإجمالى تكلفة 92 مليون جنيها، لخدمة زمام 63 الف فدان، حيث تم انشاء المحطة الجديدة ،بالإضافة إلى الانتهاء من تأهيل المهمات الكهروميكانيكية لمحطة رى قوته ببنى سويف وجارى تركيبها لخدمة زمام 16 ألف فدان.
وأوضح رئيس المصلحة، أنه تم توريد قطع غيار الطلمبات الرئيسية لمحطات المراشدة 1 – 2 - 3 بنجع حمادى لخدمة زمام 12,5 ألف فدان، والانتهاء من تركيب عدد 4 وحدات طوارئ بمحطة الطابية والمحطة الثابتة بأبو سمبل، ومحطة جزيرة سلوا قبلى، وكذلك العمل علي تأهيل الأجزاء الميكانيكية والكهربائية لعدد 67 محطة على مستوى الجمهورية بتكلفة تبلغ 8 مليون جنيه.
وأشار إلي أنه تم خلال العام الماضي الانتهاء من إنشاء وإحلال وتجديد عدد 9 محطات طلمبات بتكلفة إجمالية 351 مليون جنيه لخدمة 350 ألف فدان، وتشمل محطة وادى الريان ومحطة صرف الطاجن، ومحطة تغذية بحر البشوات بالفيوم، لخدمة 110 ألف فدان بتكلفة إجمالية 34 مليون جنيه بجانب إنشاء محطتى الكيلو 57 وشباب الخريجين بتوشكى لاستصلاح 40 ألف فدان بتكلفة إجمالية 135 مليون جنيه.
وكذلك إنشاء محطة صرف جنوب سهل الحسينية بالشرقية لخدمة 64 ألف فدان بتكلفة إجمالية 65 مليون جنيه، وإنشاء محطة بنى جميل الجديدة بسوهاج بتكلفة 80 مليون جنيه لخدمة 90 ألف فدان، واحلال وتجديد محطتى الثورة بتكلفة 24مليون جنيها لخدمة 32 الف فدان.
